تحميل كتاب سيكولوجيتك في الحياة كيف تحياها ؟ PDF
تحميل كتاب سيكولوجيتك في الحياة كيف تحياها ؟ PDF
ألفرد أدلر
تعريب: علم عبد العلي الجسماني
تحميل كتاب سيكولوجيتك في الحياة كيف تحياها PDF-1
- سيكولوجيتك في الحياة :
كتاب أودع الفريد آدلر صفحاته خلاصة تجاربه و خبراته ، الفريد أدلر طبيب الأمراض النفسية المعروف ، من أصل غاري ، و مؤسس مدرسة علم النفس الفردي ، بعـارض التحليـل النفسي ( الفرويدي ) في تصخيمه للجنس يؤكد أدلر في منهجه التحليلي و العلاجي دور ( الأنا ) الشعوري ، و فاعلية الأهداف التي يسعى اليها المرء في الحياة ، الأهداف التي يجب ان تكون منسجمة مع أهداف المجتمع و أن تكون إنسانية و مشروعة . لذا نجد أدلر في سيكولوجيته يعزز أهمية الأهداف التي تتم عن نضج في مقابل الأهداف الطفولية التي تتسم بالفجاجة .
يذهب أدلر إلى أن إضطرابات السلوك ، و الأعراض العصابية التي تنشأ عن التعويض الزائد عمـا يعانيه الشخص معاناة لاشعورية .
وهذا النقص المحسوس ، غير المنظور پنجم من نقص، و قصور، وشعور بالدونية، وما يصيب نزعة الفرد إلى التفوق ، و العلو ، من إحباط و حرمان . ۷ يرى أدلر ، وهو على صواب فيما يذهب إليه ، أن أهداف الإنسان الرئيسية ، تتلخص في :
۱ - التوافق الاجتماعي.
۲- النجاح المهني
- 3- الإشباع العاطفي بالشكل المشروع .
4- الإرتواء الروحي .
يكثر أدلر التحدث في مؤلفاته ، و في مؤلفه هذا بالذات ، عن عقـدة النقص ، أو عقدة الدونية ، و يراها ، المحكمة لا شعوريا بسلوك الفرد و يعرفها بأنها مجموعة من الأفكار ذات شحنة الفعالية قوية ، تدور حول ما يشعر به الفرد من قصور حقيقي أو وهمي ، هذا الإحساس الشعوري هنه و اللاشعوري يدفع الشخص ، إذ يشعر بالنقص ، إلى التعويض - وهذا السلوك التعويضي يمكن أن تحقق للشخص أهدافاً ذاتية أو اجتماعية قيمة ، هذا في حالة النجاح .
أما إذا أخفق التعويض ، فإن المال الذي ينتهي إليه الشخص هو العصاب ذلك هو ملخص رأي أدلر بشأن عقدة النقص و التعويض . وهو رأي مخالف بعض الشيء آراء زملائه من أمثال فرويد و يونج فيونج تكلم عن عقدة النقص عرضاً و حيلما إقتضت الضرورة ذلك ومتى دعت الحاجة ، إذا كانت اهتماماته تتمحور حول اللاشعور الجمعي و التحليل النفسي للأثر الإنساني كمـا يسلمة من حياة المرء اليومية ، ويتساوى في ذلك منطوق النتاج الشخصي .
يذهب أدلر إلى أن إضطرابات السلوك ، و الأعراض العصابية التي تنشأ عن التعويض الزائد عمـا يعانيه الشخص معاناة لاشعورية .
وهذا النقص المحسوس ، غير المنظور پنجم من نقص، و قصور، وشعور بالدونية، وما يصيب نزعة الفرد إلى التفوق ، و العلو ، من إحباط و حرمان . ۷ يرى أدلر ، وهو على صواب فيما يذهب إليه ، أن أهداف الإنسان الرئيسية ، تتلخص في :
۱ - التوافق الاجتماعي.
۲- النجاح المهني
- 3- الإشباع العاطفي بالشكل المشروع .
4- الإرتواء الروحي .
يكثر أدلر التحدث في مؤلفاته ، و في مؤلفه هذا بالذات ، عن عقـدة النقص ، أو عقدة الدونية ، و يراها ، المحكمة لا شعوريا بسلوك الفرد و يعرفها بأنها مجموعة من الأفكار ذات شحنة الفعالية قوية ، تدور حول ما يشعر به الفرد من قصور حقيقي أو وهمي ، هذا الإحساس الشعوري هنه و اللاشعوري يدفع الشخص ، إذ يشعر بالنقص ، إلى التعويض - وهذا السلوك التعويضي يمكن أن تحقق للشخص أهدافاً ذاتية أو اجتماعية قيمة ، هذا في حالة النجاح .
أما إذا أخفق التعويض ، فإن المال الذي ينتهي إليه الشخص هو العصاب ذلك هو ملخص رأي أدلر بشأن عقدة النقص و التعويض . وهو رأي مخالف بعض الشيء آراء زملائه من أمثال فرويد و يونج فيونج تكلم عن عقدة النقص عرضاً و حيلما إقتضت الضرورة ذلك ومتى دعت الحاجة ، إذا كانت اهتماماته تتمحور حول اللاشعور الجمعي و التحليل النفسي للأثر الإنساني كمـا يسلمة من حياة المرء اليومية ، ويتساوى في ذلك منطوق النتاج الشخصي .
اما فرويد فله مجالاته المتعددة أيضاً ، و حين يتحدث عن العقدة ، فأنه يعرفها بأنها مجموعة من الانفعالات و الأفكار المكبوتة الناتجة عن خبرات صراعية ذات شحنة وجدانية متأججة محددمة ، و العقدة، بالرغم من إنها لا شعورية ، فأنها تؤثر في التفكير وفي السلوك ، إذ هي تطع السلوك بطابع الانحراف و الشذوذ ، كعقدة أوديب لدى الأولاد ، وعقدة البكرا عند البنات علم النفس الفردي نظرية صاغها الفريد أدلر ، حتى أصبحت مدرسة من المدارس الفكرية في علم النفس المعاصر ، و تقوم على القول بأن لكل فرد صياغة فريدة من الدوافع ، و السمات ، و الاهتمامات ، والقيم .
تذهب نظرية أدلر الخاصة بعلم النفس الفردي إلى أن كل فعل يصدر عن الشخص يحمل أسلوبه المتميز الذي يجعله متفردا عن غيره .
وهنا تبرز نقطة بالغة الأثر في هذا الشأن ، ذلك انه طبقا لهذه النظرية لا يكون للدواقع الجنسية التي أكدها فرويد في حياة كل إنسان ، لا يكون لها إلا دور ثانوي حسب منطق علم النفس الفردي .
وهذا مما جعل علم النفس الفردي ، كما صاغه أدلر ، اکثر تقبلا من لدى معظم المختصين بعلـم النفس.